بذكرى البيعة السادسة
لأجلهم
تجدد البيعة والولاء على العهد والوفاء
لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله
نتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- والشعب السعودي بذكرى البيعة السادسة، ويطيب لي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة ، بتجديد البيعة والولاء، داعية الله عز وجل أن يحفظ للمملكة أمنها وقيادتها وإنجازاتها وتقدمها، ومساهماتها العالمية في جميع المجالات.
ولا ننسى الدعم السخي الذي تحظى به مختلف القطاعات في بلادنا, فلم تغفل حكومتنا الرشيدة قطاع خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، إذ نال على غرار كل قطاع، النصيب الوافر من الدعم والاهتمام، بغية تطويره وتنميته, لذا أنشأت المراكز الخاصة والجمعيات التي تهتم بذوي الإعاقة, وخصصت مكافآت لتعينهم على تلبية متطلبات الحياة, كما هيئت لهم العديد من الخدمات التي يستحقونها, كتوفير العلاج اللازم من خلال عدد من الوزارات المتخصصة والاهتمام بهم أيضا في ظل أزمة جائحة كورونا.
إن الأشخاص ذوي الإعاقة حظوا في عهد خادم الحرمين الشريفين بدعم واهتمام وتطوير مستمر في جميع المجالات، حيث تحققت العديد من الإنجازات خلال السنوات الست الماضية في جميع المجالات خاصة فيما يتعلق بالدمج والتمكين لذوي الإعاقة لسوق العمل ودمجهم بالمجتمع المحلي، وهذا بلا شك- يؤكد حكمة خادم الحرمين الشريفين، لبناء الإنسان والاستثمار فيه على قواعد متينة وأسس علمية راسخة قوية، وفق رؤية طموحة.
وبكل الفخر والاعتزاز نهنئ الأشخاص ذوي الإعاقة بسلسلة النجاحات التي حققتها المملكة لهم خلال هذا العهد الذي نسير فيه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين, وولي العهد, – حفظهما الله – سائلة الله عزّ وجل أن يكلل جهود القيادة الرشيدة بتوفيقه, لتحقيق مزيد من النجاحات والتقدّم لما فيه مصلحة بلادنا وأمتنا, ولخدمة الإسلام والمسلمين .
وأن يديم الله العلي القدير على بلادنا أمنها وأماناها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة, وأن يجعل ما تقدّمه من أعمال جليلة لخدمة الوطن والمواطن والإسلام والمسلمين في موازين أعمالهم.
وأنه من محاسن الصدف أن تتواكب ذكرى البيعة السادسة، مع ترؤس المملكة لمجموعة العشرين؛ حيث يشهد شهر نوفمبر الجاري الاجتماع الرئيسي لقادة دول المجموعة، التي يترقبها العالم، ويتطلع إلى ما سيصدر عنها من قرارات وتوصيات، تساهم في تقدم ورخاء دول العالم أجمع، وتمنحها مزيدًا من الدعم في مجالات عديدة، من أهمها الصحة والتعليم.
والله الموفق،،،،